وبعد الاطلاع على نظام العلامات التجارية الصادر بالمرسوم الملكي رقم (م/٥) وتاريخ ٤ / ٥ / ١٤٠٤ هـ .
- اسم مالك العلامة التجارية أو عنوانه أو مهنته أو جنسيته، وفي حالة الشخص المعنوي يدون كل تغيير يطرأ على الاسم والعنوان.
يتم إنشاء العلامات التجارية الخاصة وامتلاكها من قبل البائعين. السمة الرئيسية للعلامات التجارية الخاصة هي عدم تحديد المنتجين على المنتجات.
وعليه، قامت العديد من المجموعات الاقتصادية العالمية المتعددة الجنسيات باللجوء إلى الاستحواذ على علامات تجارية معروفة، بقصد قطع الطريق أمامها لخوض أية منافسة. فكذلك حاولت شركة نستله الاستحواذ على مصنع حلويات بريطاني شهير، مما أدى إلى ارتفاع سعر سهم العلامة التجارية في السوق ثلاثة أضعاف.
لا يجوز تسجيل العلامة التجارية الجماعية غير المجددة لصالح الآخرين بالنسبة لمنتجات أو خدمات متطابقة أو متماثلة.
ب - العلامات التجارية التي يمتلكها أشخاص طبيعيون أو معنويون وصدر من السلطة المختصة قرار بحظر التعامل معهم.
بشكل دوري، قد يكون من الضروري لشركة ما تغيير علامتها التجارية؛ وهذا يعني تعديل العلامة التجارية بطريقة ما لتوسيع جاذبيتها أو توجيه جاذبيتها إلى قطاع آخر من السوق.
فارتباط شيء ما يَقْضي باستدعاء الصور المستبطَنة لهذا الشيء، حينها يغدو أحد التصوُّرين سبباً لانتقال الذهن إلى تصوُّر الآخر.
في حالة قبول تسجيل العلامة تقوم الإدارة المختصة بالشهر عنها بالكيفية والإجراءات التي تحددها اللائحة التنفيذية، ويلزم طالب التسجيل بتكاليف الشهر.
ولا تقتصر الحماية على الأصناف والسلع العالمية المشهورة، بل تتعداها إلى حقوق الملكية الفكرية والصناعية لا سيما في مجال البرمجيات والاختراعات…إلخ.
جـ ـ كل تعبير أو إشارة أو رسم مخالف للنظام العام أو الآداب العامة.
وتكمن قيمة الكلمات المبتكرة أو الخيالية (كلمات مخترعة لا معنى لها في أية لغة مثل كوداك أو إكسون) في سهولة حماية العلامة التجارية، حتى ولو تضمن ذلك أحياناً جانباً سلبياً يخص صعوبة حفظ العلامة، مما قد يتطلب جهوداً جمة في الترويج للمنتج.
إن الحديث عن موضوع (الموهوب) وتسليط الضوء عليه هو ما لا يمكن اختزاله في سطور، فهو أكبر من ذلك، وما هو أكبر منه ويستحق عدم تجاهله بتاتا هو تهميش دوره وكبح جماح طموحاته وأحلامه؛ لأسباب يدركها من يمارس عليه ذاك النوع من الضغط بحسب ما يميل نحوه ويمليه عليه ضميره (إن كان على قيد الحياة). إن اتساع رقعة هذا الموضوع لا يعني أنه لن يأخذ نصيبه مني، ولكنه ما يعني أن مقال هذا اليوم قد بلغ نهاية الفصل الأول، وبإذن الله سنتابع ما تبقى منه في المرة القادمة، وحتى حين لكم مني التالي: لابد أن ندرك أن الموهوب هو من يستطيع تناول الأشياء من زوايا مختلفة؛ ليقدمها للمجتمع برؤية جديدة ستغير مجرى الأمور، وأن تميز المجتمع ونجاحه يعتمد عليه، خاصة أنه يتميز بما يملكه من أفكار متجددة يدرك كيفية تشكيلها والاستفادة منها رغم نون أنف الظروف، وعليه إن أدركت وجود كل من يتمتع بذلك ساعده على المرور؛ كي يقدم نسخة مشرفة سيشرفك أنك ساهمت في تنفيذها بشكل من الأشكال. - لك أيها الموهوب عليك باستثمار ذاتك دون الالتفات إلى صغائر الأمور، التي تقتحم رأسك من وقت لآخر؛ لتزاحم أفكارك، وتقحمك في معارك لا طائل منها، فهي تلك التي تشغلك وتثنيك عن إتمام ما عليك من مهام لعل أهمها بلوغ (نقطة النجاح) التي ترغب بالوصول إليها، وكل ما يمكنك فعله؛ لتحقيق ذلك يعتمد عليك أولا، فهو ما يبدأ بسعيك نحو تطوير ذاتك، وإيجاد الطرق السليمة؛ لتحسينها ومن ثم تحسين كل ما حولك، فالحصول على أفضل نسخ الحياة يعتمد على النسخة التي ستقدمها أنت، وعليه بادر بما عليك؛ لتحصل على ما هو لك، وأخيرا: انطلق وليوفقك الله يا عزيزي.
ز - صور الآخرين أو أسماؤهم الشخصية أو التجارية ما لم يوافقوا هم أو ورثتهم على استعمالها.